[rtl]
يتبع "في الصفحة الموالية " [/rtl]
[rtl]
" منقول للفائدة " [/rtl]
[rtl](1) César Berzea / Rendre Opérationnals Les Objectifs Pédagogiaues / P: 24 / Presses Universitaires de France / 1er Trimestre 1979.[/rtl]
[rtl]تعريف الهدف التربوي: Educational Objective[/rtl]
[rtl] من خصائص الهدف أنه يقود، ويوجه ويرشد السلوك الارادي لغـرض الـوصــول إلى المـســعـى وتحقيقه، فلو لا تلك القيادة، وذلك الارشاد والتوجيه للفعل والحركة لانتاب العمل الانساني في تعثرات، وفوضى ويصبح السلوك لا يحقق غاية مبتغاة محددة، ويغدو النشاط وبذل المجهود لا يعني أي شيء ويتساوى حينذاك النشاط وعدمه في القيمة، أو تصير العملية السلوكية آلية روتينية وتقليدية لا يرجى من نتائجها أية فائدة تذكر، وبالتأكيد فإن ذلك العمل في النهاية لا يؤدي بالانسان أو المجتمع إلى أي تغيير أو تطور فكري أو ثقافي، أو حضاري يذكر - كما حدث ذلك في التربية البدائية -وذلك على اعتبار طبعا - أن التربية الهادفة والمقصودة هي الاداة المرشحة والمتفق عليها بأنها الافضل والاوثق للتغيير الفكري والثقافي للفرد وللجماعة وتخدم أغراض المجتمع على خير ما يرام - والمدرسة هي المؤسسة التقليدية الوحيدة التي أنشــأها المجـتمــع لـتنوب عـنه في تـربية وتثقيف أبنائه، ولا توجد مؤسسة اجتماعية أخرى تقوم بهذا الدور، إلا إذا استثنينا دور الاسرة في التربية.[/rtl]
[rtl] إن تعريف الهدف التربوي يخضع لكثير من العوامل حتى يمكن تحديده، فتحديده بالتعريف يخضع للعوامل الفلسفية، والعلمية، و النفسية، والاجتماعية، والامنية، والاقتصادية، ويقوم على فلسفة للقيم ومباديء العقائد الدينية والروحية، كما يخضع للعوامل والظروف التاريخية زمانا ومكانا، كما يخضع لاساليب التربية وطرائق التعليم، ووسائل التــقويم.... وما إلــى ذلك من عــوامل متشابكة، ومتظافرة تفرض نفسها لكي تصبح مدار التربية، ومراميها وغاياتها.[/rtl]
[rtl] وكما أشرنا آنفا أن "الهدف" لا يمكن تعريفه وتحديده ما لم يكن مرتبطا ومستندا إلى مفاهيم تربوية أو نفسية معينة. أو قيم اجتماعية وأن تحديد التعاريف للاهداف التربوية، يشترط فيها وضوح اشتقاقها، وما هي المطالب الفردية أو الاجتماعية التي ينبغي أن تؤديها تلك الاهداف. ويركز المربون على أهمية وضوح الاهداف التربوية عند وضعها وتحديدها. وكما يذكر "رالف تايلر" إذا كان علينا أن نخطط برنامجا تربويا، وأن نبذل جهودا لتحسينه باستمرار، فإنه من الضروري جدا أن يكون لدينا بعض الادراك للاهداف التي نريد أن نصل إليها، وتصبح هذه الاهداف التربوية المعايير التي في ضوئها تختار المواد وتنظم محتوياتها، وتعد أساليب التدريس والاختبارات والامتحانات، وكل جوانب البرنامج التربوي هي في الحقيقة وسائل لتحقيق أهداف تربوية رئيسية، وعلى ذلك إذا كان علينا أن ندرس برنامحا تربويا معينا دراسة منظمة وذكية ينبغي علينا أولا أن نتأكد من معرفة الاهداف التربوية المراد تحقيقها " (1).[/rtl]
[rtl]فإذا كان " رالف تايلور " من المربين الاوائل في التربية المعاصرة الذين أكدوا على ضرورة توضيح الاهداف التربوية قبل بداية أي مشروع فإن " محمد الهادي عفيفي " قد أكد على هذه الضرورة مرددا صداه بقوله: "... وذلك لان تجديد محتوى التعليم واختيار وسائله، والتعرف على مشاكله، وتقويم نتائجه لا بد أن يكون في ضوء أهداف تربوية واضحة مشتقة من المطالب الملقاة على المجتمع من نوع المدنية التي يسعى إلى تحقيقها في كل مرحلة من مراحل تطوره " (2).[/rtl]
[rtl] وقد عمق في هذه الفكرة أكثر " شاكر قنديل " بقوله "... فوضوح الاهداف، وقابليتها للتنفيذ يساعد واضعي المناهج في عملية الاختيار من بين بدائل واختيارات في المحتوى، وفي طريقة التنفيذ، كما أن وضوح الهدف يعطي توجيها للمدرس في تخطيط وتنفيذ وتقييم نتائجه. فإن وضوح الاهداف هو " بوصلة " واضع الاسئلة في التمييز بين المهم والاقل أهمية فيما يقدمه لطلابه، لذلك لا نبالغ إن قلنا أن الاهداف التربوية الصحيحة هي التربية الصحيحــة، وإذا كــانت التــربية هي وسيلة الاستمرار والنمو للمجتمع، فإن اهداف المجتمع لابد وأن تنعكس إجرائيا في نظمه التربوية، وهو ما نطلق عليه الاهداف التربوية، ولذا فإن الاهداف التربوية لا بد وأن تكون مشتقة من قيم المجتمع وأهدافه، وأن تكون قابلة للتنفيذ، ومراعية لامكانات الواقع، وظروف كل عصر. وأن تكون قابلة للتنفيذ على مراحل " (3) [/rtl]
[rtl] وبناء على ذلك فإنه يمكن أن يؤجل التفكير في أهداف التعليم إلى وقت الشروع في تنفيذ العملية التربوية بل هي أول خطوة يمكن أن يفكر فيها واضعو المناهج، لكي تكتسب الاهداف التربوية دلالتها الحقيقية، وتصبح قابلة للتحقيق، وبذلك يصبح من الممكن توجيه التعليـم نحـو أغراض هامــة لـلـفــــرد والمجتمع، وكما يقول " ماجر. Mager ": "إذا كنتم من البداية لا تعرفون إلى أين أنتم متجهون، فإنكم قد تجدون أنفسكم في وجهة أخرى بدون أن تشعروا بذلك".[/rtl]
[rtl] ونــظرا لكثــرة التــعـاريف الواردة في تــحـديد الاهـداف التربوية أو الهـدف مـن التربية، قديمها وحديثهـا وعامها وخاصها ومختلف اتجاهاتها، فإننا نـرى أن نصنف تعاريف الاهداف التربوية إلـى التصانيف التالية:[/rtl]
[rtl]1- تعريف الهدف التربوي بناء على ارتباطه بتربية وتعليم الفرد المؤسس على قيم شخصية و اجتماعية.[/rtl]
[rtl]2- تعريف الهدف التعليمي بناء على تحقيق السلوك الاجرائي المحدد، وقياسه بالتقويم والاختبار.[/rtl]
[rtl]تعاريف الصنف الاول:[/rtl]
[rtl]1- تعريف أفلاطون ( 427-347 ق.م ) للهدف التربوي: يقول: " إن الهدف من التربية هو أن يصبح الفرد عضوا صالحا في المجتمع، وذلك بمعرفته للخير والفضيلة. وتربية الفرد ليست غاية لذاتهـــا، وإنما هي غاية بالنسبة للغاية الكبرى وهي نجاح المجتمع وسعادته " (1).[/rtl]
[rtl]2- تعريف أرسطو ( 284 - 322 ) ق. م للهدف التربوي: يقول: " إن الهدف من التربية هو أن يستطيع الفرد عمل كل ما هو مفيد وضروري في الحرب والسلم، وأن يقوم بما هو نبيل و خير من الاعمال، وبذلك يصل الفرد إلى حالة السعادة " (2).[/rtl]
[rtl]3- تعريف فينورينو الايطالي ( 1378 - 1446 م ) يقول: "الهدف من التربية والتعليم هو تنمية الفرد من جميع نواحيه: العقلية، والخلقية، والجسمية، لا لمهنة خاصة، ولكن ليكون مواطنا صالحا مفيدا لمجتمعه قادرا على أداء الواجب العام والخاص "(3).[/rtl]
[rtl]4- تعريف فرانسيس بيكـون الانجليزي (1561- 1626 م ) يقول: " إن الغرض الذي يجب أن تسعى التربية لتحقيقه هو النمو الكامل المتكامل للفرد، ويجب أن تسعى لتمكين الانسان من فهم أسرار الطبيعة، وتسخيرها لخير البشرية وتقدمها. والتربية هي وسيلة لتحقيق أغراض عملية نفعية بدلا من أن تكون وسيلة لتكديس المعلومات، وحشو ذهن التلميذ بالقوانين والمعلومات النظرية التي لا صلة لها بالمحيــط والوقع " (4).[/rtl]
[rtl]5- تعريف جون هنري بستالوتزي السويسري ( 1746 - 1827م ): يعتقد أن "هدف التربية هو تنمية قدرات الفرد واستعداداته، وتوفير الفرص لنمو صفة الاعتماد على النفس فيه، ومساعدة نفسه بنفسه"(5)[/rtl]
[rtl]6- تعريف جون فردريك هربارت الالماني ( 1776- 1841م ): يعرف هدف التربية كما يلي:"هدف التربية هو الفضيلة، إن كلمة فضيلة تعبر عن هدف التربية كله، فالفضيلة هي فكرة الحرية الداخلية كحال ثانية من حالات النفــس" (6) كمـا يعـتقـد أن الـهدف من التربية: "هو تكـوين الاخلاق الـحسـنة، وغرس روح الخير والفضيلة في نفس التلميذ، مع تحقيق النمو الكامل المتكامل المنسجم أو المتعدد الجوانب"(7)[/rtl]
[rtl]
7- تعريف هربارت سبنسرالانـجليزي (1820- 1903 م) كــان يعــتقـد أن "الغــاية الاساسـية للـتربية والهدف الاعلى لها هو الاعــداد للحياة الكاملــة للفرد وذلـك بواسـطة اختيـار الخبـرات والانشــــــطة والوسائل الصالحة، لتحقيق ذلك الهدف الاعلى بنجاح " ([/rtl]
[rtl]8- تعريـف جون ديـوي الاميركي (1889- 1952م) يرى بأن الهدف التربوي: "هو مساعدة الفرد على النمو الكامل والمتكامل لشخصيته، وعلى تفتح استعداداته، وطاقاته وتنميتها، ومساعدته على التكيف المستمر، مع بيئته الاجتماعية والطبيعية، وتزويده بالخبرات التي يتطلبها ذلك التكيف " (1)[/rtl]
[rtl]9- تعريف رالف تايلور الاميركي: يحدد تعريف الهدف التربوي في ثلاثة عناصر: " 1. تعليم النشء كيفية التكيف مع المجتمع.2. تنمية القدرة على مواجهة المشكلات، والاستغـــلال في التوجـــه الذاتي، والحرية في قيادة النفس. 3. الحياة الصالحة للفرد والجماعة في ضوء المجتمع الديمقراطي "(2)[/rtl]
[rtl] إن هذا الصنف من التعاريف - ولو أنها تاريخية أهدافه عامة في تحديد الهدف التربوي، يسعى إليها كل المجتمع في كل عصر في أي مكان تقريبا -ما عدا غير المتحضر - إلا أنها في الحقيقة تحتوي على كثير من أصول وجذور أهداف التربية، التي لا يمكن أن يخرج أو يشذ عنها أي نظام تربوي متمدن في العالم. فنلاحظ أنه من أول تعريف للفيلسوف والمربي اليوناني أفلاطون (ق.م)... إلى آخر تعريف لمعلم من معالم التربية في القرن العشرين ( رالف تايلور ) كلهم يؤكدون في تعاريفهم للأهداف التربوية على عناصر في التربية - مع اختلاف جزئي فيما بينهما - يجب أن تسعى لتحقيقها في آخر المطاف كغاية تربوية، وهذه العناصر التربوية كأهداف نلخصها فيما يلي:[/rtl]
[rtl]أ- تكوين وتنمية الفرد بالتربية بجميع استعداداته وطاقاته الشخصية لخدمة ذاته بذاته.[/rtl]
[rtl]ب- إعداده إعدادا متكاملا للتكيف مع الحياة الاجتماعية والجماعة، والاندماج في البيئة وحل مشكلاتها[/rtl]
[rtl]ج- تزويده بالمعارف والخبرات العلمية والخلقية الفاضلة.[/rtl]
[rtl]د- التأكيد على القيم، والاخلاق والمثل العليا والفضائل الصالحة للفرد والمجتمع.[/rtl]
[rtl]هـ- مساعدة الفرد على تكوين العلاقات السلوكية الحسنة بينه وبين الآخرين.[/rtl]
[rtl] هذه هي ركائز أهداف التربية. كما نلاحظ من ناحية أخرى أن " الهدف التقويمي" غائب في هذه التعاريف، وذلك إما بحكم أن المعلومات التربوية وما ينص عليه التعريف يجب أن تبنى عليها المناهج لتنفيذها عن طريق التلقين، وإما أن الامتحانات والتقاويم لا اهمية لها أو لا تجرى، وأن الحياة الواقعية والعملية هي الامتحان المباشر، أي يكون التقويم من خلال التعلم والسلوك.[/rtl]
[rtl] على الرغم من عمومية هذه التعاريف غير الشفافة والتي تخلق نوعا من الضبابية أثناء إعداد المناهج وكيفية تنفيذها،.... وتقويمها، ولكنها تبين لنا معظم ملامح الاجابة على الاسئلة مثلا: لماذا نـربي ؟ ومن هو الشخص المثالي الذي ينتظره المجتمع والاسرة من أن تخرجه المدرسة وتتجسد فيه الغايات المثلى ؟... وغير ذلك. إضافة إلى ذلك فإن عبد المجيد نشواتي يوضح لنا ميزة هذه العمومية ( أهداف تربوية عامة ) فيقول: "إن المربين يميزون عادة بين فئتين من الاهداف: فئة "الاهداف التربوية" وفئة "الاهداف التعليميـــة". ويعود هذا التمييز إلى درجة العمومية أو التخصيص، التي تتصف بها هذه الاهداف وإلى دورها في العملية التربوية، وإلى طبيعة الجماعات التي تضعها " (3). وهذا ما نص عليه قبل ذلك "رالف تايلور" إذ ذكر " أن الاهداف في التحليل النهائي لها في الحقيقة، هي بالتأكيد أمور تقوم على الاختيار....وتعتبر بمثابة أحكام ذاتية للمسؤولين عن التعليم، ولذا فإنه من الضروري أن تكون هناك فلسفة تربوية شاملة للاستعانة بها في إصدار الاحكام " (4).[/rtl]
[rtl] ويشير عبد المجيد نشواتي أن "الاهداف التربوية " تشير إلى الغايات القصوى للعملية التربويـة (أهداف تربوية عامة يسعى إلى تحقيقها كل مجتمع ) التي ترمي إلى التأثير في شخصية الفرد لجعله مواطنا يتسم باتجاهات وقيم معينة " (5) وقد صنف "رالف تايلور " كنموذج ومثال للاهداف التربوية العامة على حسب تقسيمه لجوانب الحياة التي يمكن أن يفكر فيها المربي وهي كالتالي:[/rtl]
[rtl]1- حماية الحياة الصحية والمحافظة عليها.[/rtl]
[rtl]
2- ( استغلال ) المصادر الطبيعية للثروة.[/rtl]
[rtl]3- إنتاج البضائع، وتقديم الخدمات وتوزيع العائد من الانتاج.[/rtl]
[rtl]4- استهلاك البضائع والانتفاع بالخدمات.[/rtl]
[rtl]5- وسائل الاتصال والانتقال.[/rtl]
[rtl]6- النواحي الترويحية.[/rtl]
[rtl]7- التذوق الجمالي.[/rtl]
[rtl]8- الدين.[/rtl]
[rtl]9- التربية الاسرية.[/rtl]
[rtl]10- التوسع في الحرية.[/rtl]
[rtl]11- تكامل الفرد.[/rtl]
[rtl]12- الاستكشاف والاستطلاع.[/rtl]
[rtl] وإنه من الممكن أن نختار أي تصنيف آخر لكي نحقق هذه الغاية، وهدفنا في كل جانب من جوانب الحياة هو تناول جانب من جوانب الحياة " (1).[/rtl]
[rtl] ومن أمثلة النماذج للاهداف العامة للتربية في اميركا حوالي 1938 ما أورده "س. م لندفل" حيث قال: "ومن الامثلة على البيانات الخاصة بالاهداف العامة للتربية المجموعة المألوفة من الاغراض التي وضعتها "لجنة الســياسات التربوية" في الدلـــــيل المسمى "أغراض التربيـــة في الديمقراطية الاميركية" أما المقدمة التي انطلق منها واضعوهذا الدليل فهي المبدأ التالي:"إن الهدف العام للتربية في اميركا في الوقت الحاضر، هو تطوير الفرد إلى أقصى حد ممكن ضمن إطار البناء الحالي للمجتمع الاميركي الصناعي الديمقراطي " وصنف واضعو الدليل أغراض: التربية في أربعة أبواب كبرى:[/rtl]
[rtl]1- الاهداف الخاصة بتحقيق الذات.[/rtl]
[rtl]2- الاهداف الخاصة بالعلاقات الانسانية.[/rtl]
[rtl]3- الاهداف الخاصة بالكفاية الاقتصادية.[/rtl]
[rtl]4- الاهداف الخاصة بالمسؤولية المدنية.[/rtl]
[rtl]ثم انتقل المؤلفون إلى تحديد دلالة كل من هذه الابواب الكبرى ففصلوا القول فيها " (2)[/rtl]
[rtl]أما الفئة الثانية، هي "الاهداف التعليمية" كما يشير عبد المجيد نشواتي تشير إلى الاغراض التي تنشدها العملية التعليمية - التعلمية، والتي تتجلى في عملية اكتساب الفرد لأنماط سلوكية أدائية معينة من خلال المواد الدراسية والطرق التعليمية المتنوعة، والمتوفرة في الاوضاع المدرسية " (3). ويمتاز هذا النوع من الاهداف التعليمية في تعاريف الصنف الثاني بما يلي:[/rtl]
[rtl]تعاريف الصنف الثاني:[/rtl]
[rtl]تعريف الهدف التعليمي بناء على تحقيق السلوك الاجرائي المحدد، و قياسه بالتقويم والاختيار[/rtl]
[rtl]تعريف الهدف التعليمي:[/rtl]
[rtl] الهدف التعليمي هو وصف لتغير سلوكي نتوقع حدوثه في شخصية التلميذ فنتيجة لمروره بخبرة تعليمية وتفاعله مع موقف تدريسي " (4).[/rtl]
[rtl] وعليه فإنه يطالب واضعو المناهج بضرورة تحديد الاهداف التعليمية تحديدا إجرائيا لكي يمكن اختيار الخبرات التعليمية المناسبة لهذه الاهداف، كما يمكن اختيار أنسب طرق التدريس، وأنسب أساليب التقويم، أما إذا كانت الاهداف غامضة، وغير محددة، فإنه سوف يترتب على ذلك تخبط في بناء المنهج، وفي تنفيذه على السواء، كما يترتب عليه زيادة الاهتمام بنواحي معينة في السلوك على حساب بقية النواحي. ومن هنا تظهر أهمية العناية بصياغة الاهداف التعليمية وكتابتها بطريقة سلوكية إجرائية"(1)[/rtl]
يتبع "في الصفحة الموالية "