متوسطة الشهيدة أيت واكلي جوهرة مسيسنة للعلم و المعرفة
السيد علاوة عبد الحميد مدير هذا المنتدى يرحب بتلاميذ و جميع موظفي متوسطة الشهيجة أيت واكلي جوهرة مسيسنة و يدعوهم للتسجيل.
متوسطة الشهيدة أيت واكلي جوهرة مسيسنة للعلم و المعرفة
السيد علاوة عبد الحميد مدير هذا المنتدى يرحب بتلاميذ و جميع موظفي متوسطة الشهيجة أيت واكلي جوهرة مسيسنة و يدعوهم للتسجيل.
متوسطة الشهيدة أيت واكلي جوهرة مسيسنة للعلم و المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

متوسطة الشهيدة أيت واكلي جوهرة مسيسنة للعلم و المعرفة

شعارنا نعلم و نتعلم معا
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موضوع المقالة : الأهداف التربوية و التعليمية في التعليم الأساسي "تحديد مفهوم الهدف و تحديد تعاريفه، و أنواع الأهداف التربوية والتعليمية: القديمة و الحديثة، و في التربية المعاصرة، و تحديد أهداف التعليم الاساسي في المنظومة التربوية الجزائرية"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hamidallaoua
Admin
hamidallaoua


عدد المساهمات : 96
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/11/2013

موضوع المقالة : الأهداف التربوية و التعليمية في التعليم الأساسي "تحديد مفهوم الهدف و تحديد تعاريفه، و أنواع الأهداف التربوية والتعليمية: القديمة و الحديثة، و في التربية المعاصرة، و تحديد أهداف التعليم الاساسي في المنظومة التربوية الجزائرية"    Empty
مُساهمةموضوع: موضوع المقالة : الأهداف التربوية و التعليمية في التعليم الأساسي "تحديد مفهوم الهدف و تحديد تعاريفه، و أنواع الأهداف التربوية والتعليمية: القديمة و الحديثة، و في التربية المعاصرة، و تحديد أهداف التعليم الاساسي في المنظومة التربوية الجزائرية"    موضوع المقالة : الأهداف التربوية و التعليمية في التعليم الأساسي "تحديد مفهوم الهدف و تحديد تعاريفه، و أنواع الأهداف التربوية والتعليمية: القديمة و الحديثة، و في التربية المعاصرة، و تحديد أهداف التعليم الاساسي في المنظومة التربوية الجزائرية"    Icon_minitimeالسبت يناير 04, 2014 2:38 pm



[rtl] الأهداف التربوية و التعليمية في التعليم الأساسي[/rtl]







[rtl]إن هذا البحث سيركز على تحديد مفهوم الهدف و تحديد تعاريفه، و أنواع الأهداف التربوية والتعليمية: القديمة و الحديثة، و في التربية المعاصرة، و تحديد أهداف التعليم الاساسي في المنظومة التربوية الجزائرية، و نقارن أهدافنا مع بعض أهداف التعليم الأساسي في بعض دول العالم.[/rtl]








[rtl]تعريف الهدف (but. goal)[/rtl]








[rtl]     إن بعض المصطلحات التربوية من الناحية اللغوية نجدها ثرية و غنية من حيث مرادفاتها ومعانيها. مثل مفهوم الهدف فهو في العربية يحمل معنى الغاية كما يحمل معنى الغرض (Objet) و القصد (Exprés)... و ما إلى ذلك من معاني هذا المصــطلــح الذي يـصـعب علـى الباحث وضـع حـد فـاصل. وقاطع بينه وبين تلك المعاني المترادفة والمتداخلة في المعنى عند الاسـتعمال، فإذا ذكرنا مفهوم الهدف. فليس معنى ذلك أننا لا نقصد في معناه دلالة الغاية أو الغرض أو القصد، فمعانيها كلها مترادفة، و لكن الباحث غالبا ما يريد التدقيق في مضمون ما يعبر عنه من مفاهيم، و لكن تأبى كل كلمة على الإنسان أن يجمد على استعمالها هي فقط دون مرادفاتها الأخريات في هذا الموضوع.[/rtl]








[rtl]   وعلى الإجمال فإننا إذا ما حددنا مفهوم الهدف فإننا بالتأكيد لا يمكن أن نستبعد من ذهننا معاني الألفاظ الأخرى، وهي بالتأكيد كذلك لا يمكن أن تخرج عن نطاق المفهوم المراد بها جميعا في الموضوع. فالتعبير الملخص التالي، للمعاني المقدمة: الهدف، أو الغرض، أو الغاية، أو القصد، هو ما تجمله العبارة التالية: الهدف هو: " نتيجة متوقعة في الذهن يتركز على تحقيقها الفعل الإرادي للانسان " (1)[/rtl]








[rtl]     الهدف أو الغرض من مميزاته أنه ينشط وينظم ويرشد الفعل الإنساني لبلوغ الغاية، وهذه الغاية، قد نصل إلى نتائجها فورا، أو قريبا، أو بعد زمن، أو مباشرة، أو بصورة غير مباشرة، وقد يكون عاما أو نوعيا، وهذه الغاية تتحكم فيها القوانين والعوامل الموضوعية اثناء السلوك أو الاجراء مثل أهداف الدوافع الفيزيولوجية والبيولوجية الفطرية، كما أنهــا تتحكــم فيهــا العوامــل الذاتـيــة كـالادارة والخبرة والذكاء... وغير ذلك. كما أن الهدف يشير إلى أن هناك نهاية للمطاف يمكن الوصول إليها بواسطة سـلوك غريزي أو متعلـم، أي أن هناك نتيجة حاسمة بالنسبة للفعل السلوكي الحركي أو الذهني  أوالسعي بمختلف الانشطة التي كانت حيوية قبل الوصول إلى تلك الغاية.[/rtl]








[rtl]     وفي المجال التربوي: كثيرا ما نجد بعض المربين يتعصبون لاستعمال مفهوم أو مصطلح دون آخر ويؤكدون بحزم على معنى دون آخر للمترادفات بصفة قهرية، أو تعسفية، وتبقى المسألة تربويا أو علميا قائمة في دائرة النقاش البيزنطي للكلــمة، أو فــي دائــرة النـزاع "الــدوغماتي" (1) أو القطعية والجمود  الذهني: "dogmatisme" للمفهوم، وينصرف ذهنهم عن كل ليونة وتكييف للفهم أو التجاوز، لصرف الاهتمام بما هو أهم من المفهوم أو المصطلح ذاته، وهو تأثيره ونتائجه، وفائدته الملموسة التي تحقق تطورا وتغيرا مفيدا في المجال التربوي، أو البحث العلمي عموما.[/rtl]








[rtl]     وعلى الرغم من تداخل المفاهيم التربوية المذكورة إلا أن أحمد عزت راجح حاول أن يميز بينها من وجهة نظر علم النفس، وقال: "الهدف goal أو الغاية Aim: هو ما يشبع الدافع وإليه يتجه السلوك، ويكون في العادة شيئا خارجيا" (أي عــن ذات الشــخص). كما أنــه فرق بين معنى الهـدف والغرض بقوله: "الغرض Purpose فهو ما يتصوره الفرد في ذهنه من غايات يقصد إلى بلوغها أو يعزم على تجنبها".[/rtl]








[rtl]     كما أنه قد حدد الغاية بقوله:"الغاية من خصائص سلوك الإنسان والحيوان (وعملية التربية الهادفة سلوك) إنه نشاط يهدف إلى غاية هي إرضاء دوافع. أي خفض ما يعانيه من توتر وضيق يثيره نشاط الدافع. ومن الخصائص التي تميز سلوك الكائنات الحية عن حركة الجمادات، وهي التي تجعل سلوك هذه الكائنات تتسم بالمرونة والتغير والتنوع والقابلية للتكيف وفق الظروف المتغيرة، وليس من الضروري-( في بعض الحالات المرضية أو غير العادية للكائن الحي )- أن تكون الغاية من السلوك شعورية، أي قد لا تكون واضحة ماثلة في ذهن الفرد أثناء قيامه بالسلوك.[/rtl]








[rtl]     إن هذا التفسير للغاية نابع من المدرسة الغرضية purposive Schools: التي تــرى أن الـغــايــات والاغراض تقوم بدورهام في تحديد سلوك الكائن الحي، وتوجيهه، فكل سلوك يصدر عن الانسان أو الحيوان يهدف إلى غاية، ويتجه إلى تحقيق غرض حتى إن لم يكن ذلك المتصرف شاعرا بهذا الغرض كالافعال الغريزية واللاشعورية والمرضية (2).[/rtl]








[rtl]     ومن الصعب  جدا فهم الهدف هكذا لوحده فهو مرتبط بعدة ارتباطات، إما ان يكون مرتبطا بتعريف التربية، أو بالقيم، أو مرتبطا بالمنهاج، أو بالتقويم، أو بالسلــوك الفردي أو الــجماعي..... وما إلى ذلك من نتائج يرمي الفعل الارادي والسلوك الانساني إلى تحقيقه. كما أنه لا يمكن تعريف التربية دون أن نربطها بالهدف،  إن التربية عمل وفعل إرادي ومقصود في غالب الاحيان ما لم يكن ذلك الفعل فطريا كنمو المظاهر الوراثية ونمو الجسم بالطبيعة وفعل الغدد.... فالهدف التربوي هو نتيجة يمكن أن يتحقق بواسطة السلوك والعمل التعليمي الــذي دعــت الحاجــة الطبيعية إليــه كحاجة حب النفس للمعرفة والاطلاع التي يحركها العقل بنشاطه الطبيعي وبناء على ذلك فإن تعريف الهدف لا يتحدد إلا بتحديد نوع النشاط الانساني بمختلف تصرفاته وتحركاته. وتلخيصا للقول فإننا نصنف تعريف "الهدف" إلى الاصناف التالية:[/rtl]








[rtl]أولا: التعريفان الفلسفيان:[/rtl]








[rtl]1- الهدف: "هو نتيجة متوقعة في الذهن يتركز على تحقيقها الفعل الارادي للانسان (3).[/rtl]








[rtl]2- الهدف: "هو نهاية عملية، وتكون لهذه العملية بداية، ويربط ما بين البداية والنهاية خطوات مترابطة متكاملة تتلو الواحدة منها الاخرى في ترتيب يؤدي إلى تحقيق الغاية " (1)[/rtl]








[rtl]ثانيا: التعريفان النفسيان:[/rtl]








[rtl]1- الهدف: " هو ما يشبع الدافع، وإليه يتجه السلوك، ويكون في العادة شيئا خارجيا " (2)[/rtl]








[rtl]2- الهدف: " هو الموضوع، أو مجموعة الموضوعات التي يسعى الفرد للتوصل إليها، والهدف هو النتيجة النهائية التي يحاول الفرد الوصول إليها مثلما يحاول الفرد الحصول على الطعام " (3)[/rtl]








[rtl] [/rtl]








[rtl]ثالثا: التعريف الاجرائي للهدف:[/rtl]








[rtl]الهدف: " مفهوم السلوك الموجه نحو الهدف. Goal Directed Behavior: ويعني به تلك الاستجابات  التي يمكن أن تفسر خصائصها الموضوعية الملاحظة على أساس أنها موجهة لاكتساب الهدف "(4)[/rtl]








[rtl]وعليه فإننا إذا ما لاحظنا التعريفين من الصنف الاول فإننا سنجدها تنتمي إلى النوع الفلسفي والوصف المجرد لتعريف الهدف، أما التعريفان من الصنف الثاني فإنهما ينتسبان إلى النوع النفسي لتحديد هدف سلوك الانسان، أما الصنف الاخير فيتميز بتحديد إجرائي يمكن التحكم في السلوك بالملاحظة والتفسير[/rtl]








[rtl]ومعرفة الخصائص الموضوعية للموضوع الذي يستجيب إليه السلوك الموجه نحو غاية.[/rtl]








[rtl]     إن هذا التعريف الاخير يتماشى تماما مع التعريف الاجرائي للتقويم الذي حددناه في الفصل الثاني، حيث أن الهدف من هذا البحث والدراسة هو التعرف على مدى مصداقية وموضوعية الامتحانات لشهادة التعليم الاساسي بالنسبة لاهداف التربوية والنفسية والاجتماعية المحددة محليا وعالميا. وهذا سيتم تفصيله فيما بعد، وفي فصول لاحقة.[/rtl]










[rtl] lol! يتبع   "في الصفحة الموالية " lol! [/rtl]














[rtl] bom  " منقول للفائدة "  bom   [/rtl]









[rtl](1) César Berzea / Rendre Opérationnals Les Objectifs Pédagogiaues / P: 24  / Presses Universitaires de France / 1er Trimestre 1979.[/rtl]












[rtl]تعريف الهدف التربوي: Educational Objective[/rtl]





[rtl]     من خصائص الهدف أنه يقود، ويوجه ويرشد السلوك الارادي لغـرض الـوصــول إلى المـســعـى وتحقيقه، فلو لا تلك القيادة، وذلك الارشاد والتوجيه للفعل والحركة لانتاب العمل الانساني في تعثرات، وفوضى ويصبح السلوك لا يحقق غاية مبتغاة محددة، ويغدو النشاط وبذل المجهود لا يعني أي شيء ويتساوى حينذاك النشاط وعدمه في القيمة، أو تصير العملية السلوكية آلية روتينية وتقليدية لا يرجى من نتائجها أية فائدة تذكر، وبالتأكيد فإن ذلك العمل في النهاية لا يؤدي بالانسان أو المجتمع إلى أي تغيير أو تطور فكري أو ثقافي، أو حضاري يذكر - كما حدث ذلك في التربية البدائية -وذلك على اعتبار طبعا - أن التربية الهادفة والمقصودة هي الاداة المرشحة والمتفق عليها بأنها الافضل والاوثق للتغيير الفكري والثقافي للفرد وللجماعة وتخدم أغراض المجتمع على خير ما يرام - والمدرسة هي المؤسسة التقليدية الوحيدة التي أنشــأها المجـتمــع لـتنوب عـنه في تـربية وتثقيف أبنائه، ولا توجد مؤسسة اجتماعية أخرى تقوم بهذا الدور، إلا إذا استثنينا دور الاسرة في التربية.[/rtl]





[rtl]     إن تعريف الهدف التربوي يخضع لكثير من العوامل حتى يمكن تحديده، فتحديده بالتعريف يخضع للعوامل الفلسفية، والعلمية، و النفسية، والاجتماعية، والامنية، والاقتصادية، ويقوم على فلسفة للقيم ومباديء العقائد الدينية والروحية، كما يخضع للعوامل والظروف التاريخية زمانا ومكانا، كما يخضع لاساليب التربية وطرائق التعليم، ووسائل التــقويم.... وما إلــى ذلك من عــوامل متشابكة، ومتظافرة تفرض نفسها لكي تصبح مدار التربية، ومراميها وغاياتها.[/rtl]





[rtl]     وكما أشرنا آنفا أن "الهدف" لا يمكن تعريفه وتحديده ما لم يكن مرتبطا ومستندا إلى مفاهيم تربوية أو نفسية معينة. أو قيم اجتماعية وأن تحديد التعاريف للاهداف التربوية، يشترط فيها وضوح اشتقاقها، وما هي المطالب الفردية أو الاجتماعية التي ينبغي أن تؤديها تلك الاهداف. ويركز المربون على أهمية وضوح الاهداف التربوية عند وضعها وتحديدها. وكما يذكر "رالف تايلر" إذا كان علينا أن نخطط برنامجا تربويا، وأن نبذل جهودا لتحسينه باستمرار، فإنه من الضروري جدا أن يكون لدينا بعض الادراك للاهداف التي نريد أن نصل إليها، وتصبح هذه الاهداف التربوية المعايير التي في ضوئها تختار المواد وتنظم محتوياتها، وتعد أساليب التدريس والاختبارات والامتحانات، وكل جوانب البرنامج التربوي هي في الحقيقة وسائل لتحقيق أهداف تربوية رئيسية، وعلى ذلك إذا كان علينا أن ندرس برنامحا تربويا معينا دراسة منظمة وذكية ينبغي علينا أولا أن نتأكد من معرفة الاهداف التربوية المراد تحقيقها " (1).[/rtl]





[rtl]فإذا كان " رالف تايلور " من المربين الاوائل في التربية المعاصرة الذين أكدوا على ضرورة توضيح الاهداف التربوية قبل بداية أي مشروع فإن " محمد الهادي عفيفي " قد أكد على هذه الضرورة مرددا صداه بقوله: "... وذلك لان تجديد محتوى التعليم واختيار وسائله، والتعرف على مشاكله، وتقويم نتائجه لا بد أن يكون في ضوء أهداف تربوية واضحة مشتقة من المطالب الملقاة على المجتمع من نوع المدنية التي يسعى إلى تحقيقها في كل مرحلة من مراحل تطوره " (2).[/rtl]





[rtl]     وقد عمق في هذه الفكرة أكثر " شاكر قنديل " بقوله "... فوضوح الاهداف، وقابليتها للتنفيذ يساعد واضعي المناهج في عملية الاختيار من بين بدائل واختيارات في المحتوى، وفي طريقة التنفيذ، كما أن وضوح الهدف يعطي توجيها للمدرس في تخطيط وتنفيذ وتقييم نتائجه. فإن وضوح الاهداف هو " بوصلة " واضع الاسئلة في التمييز بين المهم والاقل أهمية فيما يقدمه لطلابه، لذلك لا نبالغ إن قلنا أن الاهداف التربوية الصحيحة هي التربية الصحيحــة، وإذا كــانت التــربية هي وسيلة الاستمرار والنمو للمجتمع، فإن اهداف المجتمع لابد وأن تنعكس إجرائيا في نظمه التربوية، وهو ما نطلق عليه الاهداف التربوية، ولذا فإن الاهداف التربوية لا بد وأن تكون مشتقة من قيم المجتمع وأهدافه، وأن تكون قابلة للتنفيذ، ومراعية لامكانات الواقع، وظروف كل عصر. وأن تكون قابلة للتنفيذ على مراحل " (3)      [/rtl]





[rtl]     وبناء على ذلك فإنه يمكن أن يؤجل التفكير في أهداف التعليم إلى وقت الشروع في تنفيذ العملية التربوية بل هي أول خطوة يمكن أن يفكر فيها واضعو المناهج، لكي تكتسب الاهداف التربوية دلالتها الحقيقية، وتصبح قابلة للتحقيق، وبذلك يصبح من الممكن توجيه التعليـم نحـو أغراض هامــة لـلـفــــرد والمجتمع، وكما يقول " ماجر. Mager ": "إذا كنتم من البداية لا تعرفون إلى أين أنتم متجهون، فإنكم قد تجدون أنفسكم في وجهة أخرى بدون أن تشعروا بذلك".[/rtl]





[rtl]     ونــظرا لكثــرة التــعـاريف الواردة في تــحـديد الاهـداف التربوية أو الهـدف مـن التربية، قديمها وحديثهـا وعامها وخاصها ومختلف اتجاهاتها، فإننا نـرى أن نصنف تعاريف الاهداف التربوية إلـى التصانيف التالية:[/rtl]





[rtl]1- تعريف الهدف التربوي بناء على ارتباطه بتربية وتعليم الفرد المؤسس على قيم شخصية و اجتماعية.[/rtl]





[rtl]2- تعريف الهدف التعليمي بناء على تحقيق السلوك الاجرائي المحدد، وقياسه بالتقويم والاختبار.[/rtl]





[rtl]تعاريف الصنف الاول:[/rtl]





[rtl]1- تعريف أفلاطون ( 427-347 ق.م ) للهدف التربوي: يقول: " إن الهدف من التربية هو أن يصبح الفرد عضوا صالحا في المجتمع، وذلك بمعرفته للخير والفضيلة. وتربية الفرد ليست غاية لذاتهـــا، وإنما هي غاية بالنسبة للغاية الكبرى وهي نجاح المجتمع وسعادته " (1).[/rtl]





[rtl]2- تعريف أرسطو ( 284 - 322 ) ق. م للهدف التربوي: يقول: " إن الهدف من التربية هو أن يستطيع الفرد عمل كل ما هو مفيد وضروري في الحرب والسلم، وأن يقوم بما هو نبيل و خير من الاعمال، وبذلك يصل الفرد إلى حالة السعادة " (2).[/rtl]





[rtl]3- تعريف فينورينو الايطالي ( 1378 - 1446 م ) يقول: "الهدف من التربية والتعليم هو تنمية الفرد من جميع نواحيه: العقلية، والخلقية، والجسمية، لا لمهنة خاصة، ولكن ليكون مواطنا صالحا مفيدا لمجتمعه قادرا على أداء الواجب العام والخاص "(3).[/rtl]





[rtl]4- تعريف فرانسيس بيكـون الانجليزي (1561- 1626 م ) يقول: " إن الغرض الذي يجب أن تسعى التربية لتحقيقه هو النمو الكامل المتكامل للفرد، ويجب أن تسعى لتمكين الانسان من فهم أسرار الطبيعة، وتسخيرها لخير البشرية وتقدمها. والتربية هي وسيلة لتحقيق أغراض عملية نفعية بدلا من أن تكون وسيلة لتكديس المعلومات، وحشو ذهن التلميذ بالقوانين والمعلومات النظرية التي لا صلة لها بالمحيــط والوقع " (4).[/rtl]





[rtl]5- تعريف جون هنري بستالوتزي السويسري ( 1746 - 1827م ): يعتقد أن "هدف التربية هو تنمية قدرات الفرد واستعداداته، وتوفير الفرص لنمو صفة الاعتماد على النفس فيه، ومساعدة نفسه بنفسه"(5)[/rtl]





[rtl]6- تعريف جون فردريك هربارت الالماني ( 1776- 1841م ): يعرف هدف التربية كما يلي:"هدف التربية هو الفضيلة، إن كلمة فضيلة تعبر عن هدف التربية كله، فالفضيلة هي فكرة الحرية الداخلية كحال ثانية من حالات النفــس" (6) كمـا يعـتقـد أن الـهدف من التربية: "هو تكـوين الاخلاق الـحسـنة، وغرس روح الخير والفضيلة في نفس التلميذ، مع تحقيق النمو الكامل المتكامل المنسجم أو المتعدد الجوانب"(7)[/rtl]





[rtl]7- تعريف هربارت سبنسرالانـجليزي (1820- 1903 م) كــان يعــتقـد أن "الغــاية الاساسـية للـتربية والهدف الاعلى لها هو الاعــداد للحياة الكاملــة للفرد وذلـك بواسـطة اختيـار الخبـرات والانشــــــطة والوسائل الصالحة، لتحقيق ذلك الهدف الاعلى بنجاح " (Cool[/rtl]





[rtl]8- تعريـف جون ديـوي الاميركي (1889- 1952م) يرى بأن الهدف التربوي: "هو مساعدة الفرد على النمو الكامل والمتكامل لشخصيته، وعلى تفتح استعداداته، وطاقاته وتنميتها، ومساعدته على التكيف المستمر، مع بيئته الاجتماعية والطبيعية، وتزويده بالخبرات التي يتطلبها ذلك التكيف " (1)[/rtl]





[rtl]9- تعريف رالف تايلور الاميركي: يحدد تعريف الهدف التربوي في ثلاثة عناصر: " 1. تعليم النشء كيفية التكيف مع المجتمع.2. تنمية القدرة على مواجهة المشكلات، والاستغـــلال في التوجـــه الذاتي، والحرية في قيادة النفس. 3. الحياة الصالحة للفرد والجماعة في ضوء المجتمع الديمقراطي "(2)[/rtl]





[rtl]     إن هذا الصنف من التعاريف - ولو أنها تاريخية أهدافه عامة في تحديد الهدف التربوي، يسعى إليها كل المجتمع في كل عصر في أي مكان تقريبا -ما عدا غير المتحضر - إلا أنها في الحقيقة تحتوي على كثير من أصول وجذور أهداف التربية، التي لا يمكن أن يخرج أو يشذ عنها أي نظام تربوي متمدن في العالم. فنلاحظ أنه من أول تعريف للفيلسوف والمربي اليوناني أفلاطون (ق.م)... إلى آخر تعريف لمعلم من معالم التربية في القرن العشرين ( رالف تايلور ) كلهم يؤكدون في تعاريفهم للأهداف التربوية على عناصر في التربية - مع اختلاف جزئي فيما بينهما - يجب أن تسعى لتحقيقها في آخر المطاف كغاية تربوية، وهذه العناصر التربوية كأهداف نلخصها فيما يلي:[/rtl]





[rtl]أ- تكوين وتنمية الفرد بالتربية بجميع استعداداته وطاقاته الشخصية لخدمة ذاته بذاته.[/rtl]





[rtl]ب- إعداده إعدادا متكاملا للتكيف مع الحياة الاجتماعية والجماعة، والاندماج في البيئة وحل مشكلاتها[/rtl]





[rtl]ج- تزويده بالمعارف والخبرات العلمية والخلقية الفاضلة.[/rtl]





[rtl]د- التأكيد على القيم، والاخلاق والمثل العليا والفضائل الصالحة للفرد والمجتمع.[/rtl]





[rtl]هـ- مساعدة الفرد على تكوين العلاقات السلوكية الحسنة بينه وبين الآخرين.[/rtl]





[rtl]    هذه هي ركائز أهداف التربية. كما نلاحظ من ناحية أخرى أن " الهدف التقويمي" غائب في هذه التعاريف، وذلك إما بحكم أن المعلومات التربوية وما ينص عليه التعريف يجب أن تبنى عليها المناهج  لتنفيذها عن طريق التلقين، وإما أن الامتحانات والتقاويم لا اهمية لها أو لا تجرى، وأن الحياة الواقعية والعملية هي الامتحان المباشر، أي يكون التقويم من خلال التعلم والسلوك.[/rtl]





[rtl]     على الرغم من عمومية هذه التعاريف غير الشفافة والتي تخلق نوعا من الضبابية أثناء إعداد المناهج وكيفية تنفيذها،.... وتقويمها، ولكنها تبين لنا معظم ملامح الاجابة على الاسئلة مثلا: لماذا نـربي ؟ ومن هو الشخص المثالي الذي ينتظره المجتمع والاسرة من أن تخرجه المدرسة وتتجسد فيه الغايات المثلى ؟... وغير ذلك. إضافة إلى ذلك فإن عبد المجيد نشواتي يوضح لنا ميزة هذه العمومية ( أهداف تربوية عامة ) فيقول: "إن المربين يميزون عادة بين فئتين من الاهداف: فئة "الاهداف التربوية" وفئة "الاهداف التعليميـــة". ويعود هذا التمييز إلى درجة العمومية أو  التخصيص، التي تتصف بها هذه الاهداف وإلى دورها في العملية التربوية، وإلى طبيعة الجماعات التي تضعها " (3). وهذا ما نص عليه قبل ذلك "رالف تايلور" إذ ذكر " أن الاهداف في التحليل النهائي لها في الحقيقة، هي بالتأكيد أمور تقوم على الاختيار....وتعتبر بمثابة أحكام ذاتية للمسؤولين عن التعليم، ولذا فإنه من الضروري أن تكون هناك فلسفة تربوية شاملة للاستعانة بها في إصدار الاحكام " (4).[/rtl]





[rtl]     ويشير عبد المجيد نشواتي أن "الاهداف التربوية " تشير إلى الغايات القصوى للعملية التربويـة (أهداف تربوية عامة يسعى إلى تحقيقها كل مجتمع ) التي ترمي إلى التأثير في شخصية الفرد لجعله مواطنا يتسم باتجاهات وقيم معينة " (5) وقد صنف "رالف تايلور " كنموذج ومثال للاهداف التربوية العامة على حسب تقسيمه لجوانب الحياة التي يمكن أن يفكر فيها المربي وهي كالتالي:[/rtl]





[rtl]1- حماية الحياة الصحية والمحافظة عليها.[/rtl]





[rtl]2- ( استغلال ) المصادر الطبيعية للثروة.[/rtl]






[rtl]3- إنتاج البضائع، وتقديم الخدمات وتوزيع العائد من الانتاج.[/rtl]





[rtl]4- استهلاك البضائع والانتفاع بالخدمات.[/rtl]





[rtl]5- وسائل الاتصال والانتقال.[/rtl]





[rtl]6- النواحي الترويحية.[/rtl]





[rtl]7- التذوق الجمالي.[/rtl]





[rtl]8- الدين.[/rtl]





[rtl]9- التربية الاسرية.[/rtl]





[rtl]10- التوسع في الحرية.[/rtl]





[rtl]11- تكامل الفرد.[/rtl]





[rtl]12- الاستكشاف والاستطلاع.[/rtl]





[rtl]     وإنه من الممكن أن نختار أي تصنيف آخر لكي نحقق هذه الغاية، وهدفنا في كل جانب من جوانب الحياة هو تناول جانب من جوانب الحياة " (1).[/rtl]





[rtl]     ومن أمثلة النماذج للاهداف العامة للتربية في اميركا حوالي 1938 ما أورده "س. م لندفل" حيث قال: "ومن الامثلة على البيانات الخاصة بالاهداف العامة للتربية المجموعة المألوفة من الاغراض التي وضعتها "لجنة الســياسات التربوية" في الدلـــــيل المسمى "أغراض التربيـــة في الديمقراطية الاميركية" أما المقدمة التي انطلق منها واضعوهذا الدليل فهي المبدأ التالي:"إن الهدف العام للتربية في اميركا في الوقت الحاضر، هو تطوير الفرد إلى أقصى حد ممكن ضمن إطار البناء الحالي للمجتمع الاميركي الصناعي الديمقراطي " وصنف واضعو الدليل أغراض: التربية في أربعة أبواب كبرى:[/rtl]





[rtl]1- الاهداف الخاصة بتحقيق الذات.[/rtl]





[rtl]2- الاهداف الخاصة بالعلاقات الانسانية.[/rtl]





[rtl]3- الاهداف الخاصة بالكفاية الاقتصادية.[/rtl]





[rtl]4- الاهداف الخاصة بالمسؤولية المدنية.[/rtl]





[rtl]ثم انتقل المؤلفون إلى تحديد دلالة كل من هذه الابواب الكبرى ففصلوا القول فيها " (2)[/rtl]





[rtl]أما الفئة الثانية، هي "الاهداف التعليمية" كما يشير عبد المجيد نشواتي تشير إلى الاغراض التي تنشدها العملية التعليمية - التعلمية، والتي تتجلى في عملية اكتساب الفرد لأنماط سلوكية أدائية معينة من خلال المواد الدراسية والطرق التعليمية المتنوعة، والمتوفرة في الاوضاع المدرسية " (3). ويمتاز هذا النوع من الاهداف التعليمية في تعاريف الصنف الثاني بما يلي:[/rtl]





[rtl]تعاريف الصنف الثاني:[/rtl]





[rtl]تعريف الهدف التعليمي بناء على تحقيق السلوك الاجرائي المحدد، و قياسه بالتقويم والاختيار[/rtl]





[rtl]تعريف الهدف التعليمي:[/rtl]





[rtl] الهدف التعليمي هو وصف لتغير سلوكي نتوقع حدوثه في شخصية التلميذ فنتيجة لمروره بخبرة تعليمية وتفاعله مع موقف تدريسي " (4).[/rtl]





[rtl]    وعليه فإنه يطالب واضعو المناهج بضرورة تحديد الاهداف التعليمية تحديدا إجرائيا لكي يمكن اختيار الخبرات التعليمية المناسبة لهذه الاهداف، كما يمكن اختيار أنسب طرق التدريس، وأنسب أساليب التقويم، أما إذا كانت الاهداف غامضة، وغير محددة، فإنه سوف يترتب على ذلك تخبط في بناء المنهج، وفي تنفيذه على السواء، كما يترتب عليه زيادة الاهتمام بنواحي معينة في السلوك على حساب بقية النواحي. ومن هنا تظهر أهمية العناية بصياغة الاهداف التعليمية وكتابتها بطريقة سلوكية إجرائية"(1)[/rtl]








 lol! يتبع   "في الصفحة الموالية " lol! 

[center]
[rtl]إننا سنعرض هنا بعض تعاريف الاهداف التعليمية المبنية على أساس السعي لتحقيق السلوك الاجرائي المحدد للمتعلم، وهي كما يلي:[/rtl]



[rtl]1- تعريف ماجر Mager: " الهدف التعليمي هو قصد معلن عنه بتصريح، يصف التغيرات التي نرغب في إحداثها عند الطالب ذلك التصريح الذي يجب أن يحدد ما يحدث فيه من التغيرات والتحولات بعد متابعته بنجاح لتعليم معين " (1)[/rtl]



[rtl]2- تعريف بلوم Bloom: " الاهداف صيغ صريحة لتغيرات نود إحداثها لدى التلاميذ خلال عملية تربوية"(2)  [/rtl]



[rtl]3- تعريف واينمو: " إن عرض أهداف برنامج تعليمي ما، يجب أن يحدد ردود أفعال وسلوك ملاحظ، وقابل للقياس من طرف الطلاب الذين تتبعوا بنجاح برنامج هذه المادة إلى النهاية " (3).[/rtl]



[rtl]     هذه بعض التعاريف المرتبطة بهذه الفئة، التي تخصص الاهداف التربوية العامة المذكورة آنفا والتي تتسم بالتجريد والعمومية في الالفاظ، مثل الشخصية المتكاملة وتنمية القدرات والمواطـن الـصـــالــــح والاخلاق الفاضلة والتكيف الاجتماعي....الخ.[/rtl]



[rtl]     وإذا أردنا أن نحدد " الهدف السلوكي الاجرائي " فإننا نحدده بالعبارات التي لخصها عبد المجيد نشواتي بقوله: " الهدف السلوكي عبارة تصف الاداء المتوقع قيام المتعلم به، بعد الانتهاء من تدريس وحدة تعليمية معينة، أي يصف الحاصل التعليمي، أو السلوك النهائي للمتعلم، أكثر مما يصف الوسائل المستخدمة في الوصول إلى هذا السلوك " (4).[/rtl]



[rtl]     إن هذا التحديد هو وصف قريب جدا من تعريف "ماجر" السابق ذكره، وبناء على تلك التعــاريف وهذا التحديد للسلوك الاجرائي، فإن المدرس أو الهيئة المعنية بتحديد الاهداف السلوكية في التعليم فإنه لا يجب أن تقع في شرك المبالغة، والطموح للهدف الذي لا يمكن بلوغه، عند تحديد الهدف السلوكي للمتعلم أو لانقدر معاني الالفاظ التي يحملها الهدف التعليمي المحدد، وبالتالي فإنها لا يمكن أن تظهر في السلوك مباشرة كقولهم "القدرة على التفكير في..." أو "القدرة على الفهم" أو "اسـتغلال المـيـول    والاتجاهات " أو " تكوين الاخلاق و القيم و المثل العليا..." لأن مثل هذه الالفاظ التي يحملهــا الهـــدف التعليمي تنتمي إلى الاهداف التربوية العامة أكثر من انتمائها للاهداف التعليمية أو السلوكية الاجرائية:أي توقع حدوث سلوك مباشر و واضح بعد الانتهاء من تدريس وحدة تعليمية، و لذا فإنه يجب تحديد الكلمات و الالفاظ المكونة لصياغة الهدف الاجرائي، و ذلك مما يستلزم و يسهل أداؤه و فعله و اجراؤه حسيا بعد التدريس: مثل، قولنا: " الهدف من الوحدة التعليمية أو الدرس: قدرة التلميذ على حل مسائل حسابية عديدة في النسب المئوية، أو: استطاعة التلميذ على القراءة الصحيحة و عدم الاخطاء، و لا يخطئ في قراءته ثلاثة أخطاء. أو يستطيع تحرير إنشاء صحيح التعبير في صفحة لمدة ساعة....و هكذا لأنه هذا هو السلوك المنتظر من الطالب القيام به، فهو سلوك مشاهد و حسي. و من جهة أخرى يستطيع المعلم قياسه و تقويمه و ضبط نوعيته، و تقدير قوة الطالب أو ضعفه بالنقطة.[/rtl]



[rtl]     و كما يذكر "ماجر 1975 Majer" " أن الهدف السلوكي يتكون من بنية معينة تتضمن الخصائص السابقة و تمكن المعلم من صياغة أهدافه على نحو ملائم، وتساعده على إيصال قصده التعليمي إلى طلابه لهذا يجب أن يجيب " الهدف السلوكي " الناجح على الاسئلة التالية: ما هو السلوك أو الاداء المتوقع قيام المتعلم به بعد عملية التعليم ؟ و ما هي الشروط أو الظروف التي يظهر فيها السلوك من خلالها ؟ ما هو مستوى الاداء المقبول الذي يحدد مدى تحقق الهدف المرغوب فيه ؟ " (1).[/rtl]



[rtl]و إذا رجعنا إلى تحليل مضمون تعاريف هذه الفئة للاهداف التعليمية السلوكية نجدها تحتوي على عنصرين مهمين على الاقل - لبحثنا هذا - وهما:[/rtl]



[rtl]أولا: إنها تشمل على تعريف متكامل لموضوع البحث، و تتوافق إلى حد كبير مع فرضيات البحث المذكورة في الفصل الاول و المقرر تطبيقها على الاختبارات في الميدان ( اختبارات السنة 9 أساسي ) فهي تعرف الهدف التعليمي السلوكي الاجرائي إلى حد بعيد و الذي يمكن قياسه و تقويمه بوسائل الدراسة المنهجية للبحوث العلمية.[/rtl]



[rtl] ثانيا: إن هذه التعاريف تربط تعريف الهدف التعليمي بالمنهج الدراسي، الذي هو أساس من أسس إعداده و تحضيره في جميع المستويات، حيث أن ذلك الارتباط يسمح للمدرسين بقدر كبير على فهم المنهاج أكثر و يسعون لتحقيق غاياته مع المتعلمين الذين بدورهم يجب أن يفهموا أهدافه و مراميه القريبة و البعيدة بصورة أفضل، و يمكن للمدرسين في آن واحد بإعادة النظر فيما هو غيـر ملائـــم، لادخــــال أهـــداف وعناصر لخبرت جديدة تفرضها ضرورة التحولات و التغيرات في الحياة اليومية بأكملها سواء من الناحية العلمية، أو الاقتصادية، أو السياسية أو التاريخية...[/rtl]



[rtl]ثالثا: إن هذه التعاريف تربط الهدف التعليمي بالتقويم الاجرائي و خاصة التعريف الاخير ( واينمو) وذلك لما من علاقة قوية بين الاهداف التعليمية المحددة و العملية التقويمية، و قد أشار المربي (لوبورشار) إلى هذه العلاقة مرة و قال:"إن كلمة ( هدف تربوي ) ليس لها أي مدلول في المجال التربوي، إذا نحن عزلناها عن التقويم، إذ أنه لا وجود لهدف تربوي لا يمكن تقويمه في كل لحظة " (2).[/rtl]



[rtl]أسس صياغة الاهداف التربوية والتعليمية: [/rtl]




[justify][rtl][color=#000000][font=ta
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://cemmixteferaoun.forumalgerie.net
 
موضوع المقالة : الأهداف التربوية و التعليمية في التعليم الأساسي "تحديد مفهوم الهدف و تحديد تعاريفه، و أنواع الأهداف التربوية والتعليمية: القديمة و الحديثة، و في التربية المعاصرة، و تحديد أهداف التعليم الاساسي في المنظومة التربوية الجزائرية"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دليل بناء اختبار مادة اللغة العربية في امتحان شهادة التعليم المتوسط سحب وزارة التربية الوطنية
» موضوع الفيزياء شهادة التعليم المتوسط جوان2012 مع التصحيح النموذجي "إذن بالتوفيق لجميع التلاميذ الأعزاء
» دليل بناء اختبار مادة الرياضيات في امتحان شهادة التعليم المتوسط حسب وزارة التربية الوطنية
»  دليل بناء اختبار مادة العلوم ط في امتحان شهادة التعليم المتوسط حسب وزارة التربية الوطنية
» دليل بناء اختبار اللغة الأمازيغية في امتحان شهادة التعليم المتوسط حسب وزارة التربية الوطنية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
متوسطة الشهيدة أيت واكلي جوهرة مسيسنة للعلم و المعرفة :: منتدى العلم المعرفة و الإتصال :: فرع لغة عربية-
انتقل الى: